مليونا شخص من سكان الإمارات وقعوا ضحية للجرائم الإلكترونية خلال السنة الماضية
الثلاثاء 15 ديسمبر 2015 الساعة 18:44
لتصلك أخبار"اليمن السعيد"أولاً بأول اشترك بقناة الموقع على التليجرام انقرهنا
 
كشفت "نورتن" التابعة لشركة "سيمانتك" (المدرجة في بورصة ناسدك تحت رمز: SYMC) اليوم، عن نتائج تقريرها الخاص بالجرائم الإلكترونية1 مؤكدةً وقوع حوالي مليوني شخص من سكان الإمارات2 ضحية للجرائم الإلكترونية خلال السنة الماضية. وتهدف الدراسة، التي شملت أكثر من 17,000 مستخدم من جميع أنحاء العالم، من ضمنهم 1,012 مستخدم من دولة الإمارات، إلى تسليط الضوء على آثار الجريمة الإلكترونية على المستخدمين.
 
وعلى الرغم من اعتبار الجيل الأكبر سناً أقل دراية في ما يتعلق بالتكنولوجيا، يبيّن التقرير أن جيل الألفية الذين ولدوا في العصر الرقمي، هم أكثر عرضة لأن يكونوا ضحية للجرائم الإلكترونية. وفي دولة الإمارات، تعرّض 42? من جيل الألفية للجرائم الإلكترونية خلال الأشهر الـ12 الماضية، مقارنة مع 39% في المئة من الجيل إكس (ويشمل الأشخاص الذين ولدوا ما بين أوائل الستينات إلى أوائل الثمانينات).
 
والمقلق هو تعرّض 15% من جيل الألفية لعمليات سرقة لهوياتهم (7% من الجيل إكس) فيما يعرف أكثر من نصف الذين شملتهم الدراسة أشخاصاً سُرقت هواتفهم النقالة. ولا يرى جيل الألفية في دولة الإمارات أن الإنترنت هو السبب الرئيسي في عدم القدرة على حماية المعلومات الشخصية على الرغم من أنه أصبح جزءاً من الروتين اليومي لجميع الأشخاص (44% من جيل الألفية مقابل 50% من المستخدمين في دولة الإمارات ).
 
 
وقالت ريان هزيمة، مديرة علاقات العملاء في شركة "سيمانتك": "للأسف، نحن لم نعد بحاجة إلى مناقشة مخاطر حدوث الجرائم الإلكترونية لأنها أصبحت اليوم واقعاً نعيشه في دولة الإمارات. وتظهر النتائج التي وجدناها عدم تطبيق تدابير الحماية البسيطة بعد على الرغم من الوعي بخطورة الموضوع. ومع زيادة استخدام سكان دولة الإمارات للهاتف المحمول، ينبغي على جميع الأجيال اعتماد نهج يجعل معلوماتهم الشخصية ومعلومات الأشخاص المقربين منهم بأمان".
الأكثر زيارة