الركلات الحرة المباشرة.. دراسة قد تغير قوانين كرة القدم
السبت 26 ديسمبر 2020 الساعة 23:20
كشفت نتائج دراسة علمية جديدة عن أنه من غير المرجح أن ينقذ حارس المرمى ركلة حرة مباشرة إذا كان هناك حائط صد من لاعبي فريقه يصطف جنبًا إلى جنب على بعد عشر ياردات (9 أمتار و14 سنتيمتر) أمام الكرة، وفقا لما نشرته "ديلي ميل" البريطانية. ويقول فريق الباحثين من جامعة كوينز ببلفاست أن تقنية حائط الصد عند تسديد الركلات الحرة المباشرة أصبحت محل شك بعد الإعلان عن نتائج الدراسة التي تثبت أنها تساعد لاعب الفريق الخصم بنسبة أكبر لتسجيل هدف. اقراء ايضاً :
من: اليمن الآن
إعاقة مجال الرؤية وكشفت الحسابات، التي قام الباحثون بإجرائها في إطار الدراسة التي يحتمل أن تغير من بعض التكتيك الدفاعي في مباريات الساحرة المستديرة، أنه مع وجود حائط الصد في مكانه، فإن احتمالية قيام الحارس بإنقاذ ناجح أقل بنسبة 13%. طرق التسديد المختلفة تلقي مزيد من الأهداف وتستند النتائج المنشورة، في دورية PLOS ONE، إلى تجارب تم إجرائها بواسطة تقنيات الواقع الافتراضي وبمشاركة 25 شخص، في العشرينات والثلاثينيات من عمرهم، من بينهم عشرة من حراس المرمى الماهرين. تنطبق هذه الظاهرة على كلتا المجموعتين، بما فيهم أولئك الذين مارسوا لعبة كرة القدم في الملاعب الواقعية. إبطاء رد فعل حارس المرمى وتُظهر الدراسة أنه عندما يتم إعاقة رؤية حارس المرمى للكرة في البداية، فإنه يضطر إلى الانتظار لفترة أطول قبل بدء التحرك باتجاه الموقع الذي تم تصويب الكرة نحوه، مما يقلل من الوقت المتاح لهم لإنقاذ الكرة قبل أن تتخطى خط المرمى. موقع الركلات الأكثر تهديدًا تضر أكثر مما تنفع حجب جزئي لمعلومات مهمة وعلى الرغم من أن حراس المرمى ربما يزعمون أنهم "يرون" الكرة من خلال حائط الصد الدفاعي عبر سيقان اللاعبين قبل ركلها، إلا أنهم على الأرجح لن يروا مسارها في الجزء الأول بعد ركلها مباشرة، مما يحجب جزئيا معلومات مهمة "يحتاجها الدماغ لاتخاذ قرار بشأن المكان، الذي تتجه إليه الكرة ومتى ستصل إلى هناك." |
أخترنا لكم
الأكثر زيارة
|